ما القصة وراء لوحة «الصرخة».. ثاني أشهر لوحة بعد «الموناليزا»؟
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
9:09 صباحاً 13 آذار 2018

ما القصة وراء لوحة «الصرخة».. ثاني أشهر لوحة بعد «الموناليزا»؟

وكالات - الاقتصادي - «لوحة الموناليزا» من منا لا يعرفها فهي تعد أشهر لوحة في العالم.. فما هي لوحة «الصرخة» التي رسمها إدفارد مونش؟

تعتبر لوحة «الصرخة» ثاني أشهر لوحة بعد الموناليزا، وهي تصور الخوف والقلق الوجودي عبر تموجات من حمرة السماء وزرقة البحر وسواده، وينضم إليهما مونش، بملامح مرعبة تشبه جمجمةً بعد الموت، صارخًا فوق جسر وكأنه جزء من تلك الموجات ذات الرهبة، وكأنهما يعبران عن اضطراب الطبيعة وهو يرمز إلى اضطراب البشر النفسي. 

كما يظهر في الخلفية شخصان يتحدثان ولا يلقيان بالاً لمن يصرخ، باعتبار أن الخوف أو القلق أمر فردي لا يمكن أن يشترك معك فيه أحد.

وإدفارد مونش هو فنان نرويجي من المدرسة التعبيرية، ولد عام 1863، وتوفي عام 1944، وله الكثير من الأعمال الفنية التي تعبر عن الحالة النفسية للإنسان، إلا أن الصرخة هي أشهر أعماله على الإطلاق.

ويصف كثير من النقاد لوحة الصرخة بأنها «أيقونة الفن الحديث»، وأن تأثيرها يوازي تأثير لوحة الموناليزا في عصرها. وقد رسم إدفارد مونش أربع نسخ مختلفة من لوحة الصرخة في الفترة بين عامي 1893 و1910، وقد بيعت إحداها بنحو 120 مليون دولار في مزاد علني عام 2012 في لندن.

ويقول مونش في مذكراته: «كنتُ أسيرُ في الطريق مع صديقين لي ثم غربت الشمس، فشعرت بمسحة من الكآبة. ثم فجأة أصبحت السماء حمراء بلون الدم. فتوقَّفت وانحنيتُ على سياجٍ بجانبِ الطريق وقد غلبنى إرهاقٌ لا يوصف، ثم نظرتُ إلى السُّحب الملتهبة المعلقة مثل دمٍ وسيفٍ فوق جُرفِ البَحرِ الأزرق المائل إلى السواد في المدينة». 

وتابع : «لقد استمر صديقاي في سيرهما، لكنَّنى توقَّفت هناك ارتعشُ من الخوف، ثم سمعتُ صرخةً عاليةً أخذ صداها يتردد في الطبيعة بلا نهاية!».

Loading...