غزة: "زان أون لاين" من "فيسبوك" إلى قطاع الأعمال
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
12:00 صباحاً 09 تموز 2016

غزة: "زان أون لاين" من "فيسبوك" إلى قطاع الأعمال

أخيرا، تمكن المهندس العماري مهدي الجمل (29 عاماً)، مستغلا وسائط التواصل الاجتماعي، من تحقيق حلمه بمشروع يتم من خلاله تحويل التصاميم الافتراضية إلى منتجات خشبية، تُصبغ بألوان فنية، في محاولة للتميز عن باقي المنتجات التجارية.


"زان أونلاين" هو اسم المشروع الذي بدأه الجمل، وتقوم فكرته على التسويق الإلكتروني لبعض التصاميم الصغيرة من جداريات خشبية وأعمال فنية، إلى جانب تصميم الأثاث والديكورات بشكل كامل، ويتطلع إلى تطوير المشروع، وتجهيز مقر خاص به.


ويقول مالك ومؤسس مكتب زان للهندسة والتصميم مهدي الجمل، إن المشروع بدأ لتسويق التصاميم والمنتجات الفنية، وإن الحافز على البدء والاستمرار هو رؤية التصاميم الافتراضية التي تتحول إلى منتجات شرائية، يسهل رؤيتها وشراؤها، إلى جانب الاستفسار عن مواصفاتها وأسعارها، وإضافة بعض التفاصيل عليها، إلكترونياً.


ويوضح الجمل أن التسويق الإلكتروني وإقناع الجمهور بفعاليته وسهولته لكلا الطرفين، هي الفكرة التي أراد المشروع إيصالها، وقد حقق ذلك خلال الفترة القصيرة من عُمره، مبيناً أن التصاميم والمنتجات حظيت بثقة الزبائن، وأن المشروع في تقدم.


ما يميز المشروع عن غيره، هو الأفكار الجديدة للتصاميم، والأسعار المناسبة، وخدمات التوصيل والتركيب في جميع محافظات قطاع غزة، وإمكانية طلب أي تصميم عبر جهاز الهاتف المحمول في أي وقت، عن طريق الصفحة الإلكترونية للمشروع على الفيسبوك.


وعن ذلك يقول الجمل، إنه تم اختيار التفاعل مع الجمهور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لتفاعلهم الدائم معها، إلى جانب سهولة نشر الأفكار وسرعة وصولها، موضحاً أن إقبال الزبائن على المنتجات مقبول ومرضٍ، نظراً لأن المشروع في بداية مشواره.


أما فيما يتعلق بالصعوبات، فيوضح أن أولها، كانت العقبة التنفيذية في ترجمة التصاميم على أرض الواقع، من حيث قوة وجودة الأخشاب، ونوعية وتكلفة التشطيب والدهان وجودتهما، إلى جانب التحدي المادي، الذي تمثل في تنفيذ التصاميم على التكلفة والمسؤولية الشخصية، قبل التسويق، إضافة إلى التخوف من عدم إقبال الزبائن على هذه النوعية الجديدة من الأعمال.


"أعداء النجاح والمنتقدون لهذه التصاميم كانوا ضمن المعيقات للمشروع، ولكن لم يتعرقل تقدمه"، يقول الجمل، مضيفاً أنه لا يوجد في فلسطين قانون فعلي لحماية الملكية الفكرية للأعمال، خاصة وأنها تعتمد على التسويق الإلكتروني، ويسهل سرقة التصاميم واستخدامها دون الرجوع لأصحابها.


العمل الصحافي لم يعف نور الحرازين من تشجيع زوجها مهدي، والوقوف إلى جانبه في إنجاح مشروعه، والعمل معه على تطوير الفكرة والبدء بتنفيذها على أرض الواقع، وعن ذلك تقول إنهما يطمحان إلى توسيع شبكة الزبائن، وزيادة عدد الطاقم العامل، إلى جانب إنشاء معرض للمنتجات، وخط إنتاج خاص بهما.


وتوضح الحرازين، أن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها قطاع غزة كان لها التأثير الأكبر على المشروع، حيث إن بيع المنتجات يكون ضعيفاً في النصف الأخير من الشهر، نظرا لتأجيل الكثير من الزبائن طلباتهم لحين تسلم الرواتب، ما يؤدي لتكدس الطلبات المعلقة، علاوة على ارتفاع أسعار المواد الخام، من خشب ومواد العزل والدهان والتأسيس، وانقطاع بعض المواد الخاصة بالعمل، نتيجة إغلاق المعابر.


وتشير إلى أن المشروع الذي نشأ في الظروف الصعبة، يحمل رسالة للشباب وأصحاب الأفكار الجديدة والإبداعية، أن يستمروا في العمل على تحقيق أحلامهم ومشاريعهم، وألا يعيروا أي اهتمام للانتقادات الهدامة، ويحثهم على دراسة مشاريعهم بشكل جيد والاستفادة من أصحاب الخبرة في مجالهم.

 

 

 

عن " العربي الجديد"

Loading...