"ملكة الحلويات" تقتحم غزة بنكهة نابلسية
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
9:01 صباحاً 02 كانون الثاني 2017

"ملكة الحلويات" تقتحم غزة بنكهة نابلسية

غزة - الاقتصادي - إسلام أبو الهوى - لا يخفي مروان كحيل (40) عاماً، مدير محل حلويات في غزة، إعجابه الكبير بالطريقة التي يتم تحضير فيها الكنافة النابلسية بالضفة الغربية، التي سرعان ما انتهجها بعدما تمكن من طرق أبواب السر في طريقة إعدادها وتميزها عن الطريقة "الغزية".

ويقول كحيل مدير محل حلويات النابلسي الشهيرة، والذي عكف على صناعة الكنافة بطريقة "الغزازوة" على مدار سبعة عشر عاماً قبل أن يتعلم الطريقة النابلسية للاقتصادي، "لم يكن لدي علم سوى الطريقة التي تعلمتها منذ سن الـ17 في أحد أشهر مصانع الحلويات في قطاع غزة، إلا أنني وبعد مرور سنوات طويلة تعلمت الطريقة المميزة لصناعة النابلسية على أيدي اثنين من الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار عام 2011".

وأضاف أنه أحد الزملاء عرض عليه أن يساعد بعض الأسرى المحررين الذين عقدوا العزم على افتتاح محلات للكنافة النابلسية واقتنع بتلك الفكرة خاصة وأنه أدرك ضرورة تعلم الطريقة الأصلية للكنافة النابلسية.

ولم يكن يتوقع كحيل الفرق الشاسع بين الطريقة النابلسية والغزية والتي أيقن أن ما كان يصنعه في غـزة على مدار أكثر من عشر سنوات  ليست الطريقة الصحيحة، وأن تصنيع الكنافة بالطريقة النابلسية لها ما يميزها، ويظهر الفارق الجوهري بينها وبين الطريقة الغزية حتى في استخدام معدات التصنيع ونوعية الصواني التي تُعد بها.

ويوضح كحيل أن الكنافة النابلسية تُسمى بـ"ملكة الحلويات" نظراً للإقبال الكبير عليها من قبل الزبائن في غزة خاصة وأنها تمتاز بالنكهة اللذيذة وسرعة التحضير ودوماً ما يفضلها الغزيين عن أصناف أخرى من الكنافة والحلويات الأخرى.

ويواصل: "الأهم في تصنيع الكنافة النابلسية هو اتقان الرشة التي توضع عليها وهي ما تميزها عن أصناف "الكنايف" الأخرى إلى جانب طريقة التصنع والأواني والآلات المستخدمة في التصنيع".

وزاد: "الطريقة النابلسية تستخدم صواني نُحاسية بعكس ما يستخدمه الغزيون من صواني مصنوعة من الألمنيوم وتمتاز الأولى بجودتها العالية أولاً وإلى جانب مساهمتها في نضوج الكنافة على النار بدون استعجال لتقديمها بنكهة مميزة".

ويقول كحيل: "في بداية افتتاح محل النابلسي كانت يتم تقديم الكنافة النابلسية فقط لكن بعدما أصبحت أحد العاملين تعلمت الطريقة الصحيحة لعمل الكنافة النابلسية وقمت بزيادة الأصناف التي تُقدم للزبائن مثل النمورة بالسمن البلدي، الكنافة العربية البسبوسة، والكُلاج إلى جانب استحداث بعض الأصناف مثل الكنافة العربية بالجبنة، وقمنا باستحداث بعض الطرق في خبز الكنافة والحلويات كالفحم وهو ما لقي اقبالاً كبيراً لدى الزبائن الذين أصبحوا يطلبون الكنافة على الفحم بشكل كبير".

ويعدد كحيل أصناف الكنافة المختلفة التي يقوم بصناعتها بالطريقة "النابلسية" مثل الكنافة النابلسية بالقشطة إلى جانب كنافة نابلسية وعربية بالجبنة "مكس" ونابلسية على الفحم.

ويشدد كحيل على أن الكثير من أصحاب محلات الحلويات عرضوا عليه الكثير من المغريات من أجل تعليمهم الطريقة النابلسية إلا أنه يرفض ذلك من باب الأمانة والوفاء لمن ساعدوه تعلم تلك الطريقة.

Loading...