"لغز الدولار" يضفي مزيداً من الغموض على تقلبات الأسواق
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
9:36 صباحاً 17 شباط 2018

"لغز الدولار" يضفي مزيداً من الغموض على تقلبات الأسواق

وكالات - الاقتصادي - تراجع الدولار على نطاق واسع أمس الخميس ليسجل أدنى مستوى في 15 شهرا مقابل الين، حيث طغت معنويات سلبية تجاه الدولار على تأثير ارتفاع سندات الخزانة الأميركية لأجل عشرة أعوام إلى أعلى مستوى في أربع سنوات.
ويواجه المحللون صعوبة في تفسير الانخفاض واسع النطاق للدولار الذي جاء على الرغم من ارتفاع العائد على سندات الخزانة بنحو ثلاثة في المائة وصعود أسواق الأسهم والسلع الأولية.


وارتفع الدولار لفترة وجيزة أول من أمس الأربعاء بعدما أظهرت بيانات أن التضخم الأميركي كان أقوى من المتوقع في يناير (كانون الثاني)، مما يعزز توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيرفع سعر الفائدة أربع مرات في العام الحالي.
لكنه سرعان ما تراجع الدولار وسجل أسوأ أداء يومي له في ثلاثة أسابيع مقابل سلة عملات كبيرة منافسة. وواصل تلك الخسائر أمس ليتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 88.585.


وانخفض الدولار مقابل الين 0.8 في المائة إلى 106.18 ينا، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2016، ويمثل انخفاضا نسبته 3.8 في المائة عن الذروة التي سجلها في أوائل فبراير (شباط) عندما اقترب من 110.50 ين.
وارتفع اليورو لفترة وجيزة فوق 1.25 دولار لأول مرة في أسبوعين، ليجري تداوله بارتفاع نحو نصف في المائة خلال الجلسة، قبل أن يتراجع إلى ما دون من هذا المستوى بقليل.


وفي «وول ستريت»، استمرت حالة التقلبات أمس، حيث صعدت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية في بداية جلسة التداول، مع انحسار المخاوف من تزايد التضخم، ليتجاوز «داو جونز» مستوى 25 ألف نقطة.. إلا أن المؤشرات الثلاثة اتجهت في وقت لاحق نحو الهبوط متخلية عن مكاسبها.
وبدأ «داو جونز» الجلسة مرتفعا 206.95 نقطة، أو 0.83 في المائة، إلى 25100.44 نقطة. في حين صعد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقا 18.26 نقطة، أو 0.68 في المائة، إلى 2716.89 نقطة. وقفز المؤشر «ناسداك» المجمع 55.28 نقطة، أو 0.77 في المائة، إلى 7198.90 نقطة.
في غضون ذلك، ارتفع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة من قرب أدنى مستوياته في 45 عاما لكنه يظل دون المستوى المرتبط بتحسن سوق العمل. وقالت وزارة العمل الأميركية أمس إن طلبات الإعانة الجديدة زادت بواقع سبعة آلاف طلب، إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 230 ألفا للأسبوع المنتهي في العاشر من فبراير. وجرى تعديل طلبات الأسبوع السابق لتظهر ألفي طلب فوق القراءة السابقة.


وتوقع اقتصاديون استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم أن تزيد طلبات إعانة البطالة إلى 230 ألف طلب في أحدث أسبوع. وكانت الطلبات هبطت إلى 216 ألفا في منتصف يناير، مسجلة أدنى مستوياتها منذ يناير 1973.


وتعد المؤشرات الأخيرة عن إعانة البطالة هي القراءة الرابعة والخمسين بعد المائة التي تكون فيها الطلبات دون مستوى 300 ألف، وتلك أطول مدة متصلة منذ 1970.


وتقترب سوق العمل الأميركية من وضع التوظيف الكامل حيث يبلغ معدل البطالة أدنى مستوى في 17 عاما عند 4.1 في المائة. وبدأ تحسن سوق العمل في دفع الأجور للصعود وهو ما يزيد بمرور الوقت من الضغوط التضخمية.


وارتفع متوسط أربعة أسابيع من طلبات إعانة البطالة، الذي يعتبر مؤشرا أدق لاتجاهات سوق العمل، بمقدار 3500 طلب إلى 228 ألفا و500 طلب.


ومن جهة أخرى، استقر إنتاج المصانع في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي خلال يناير، مخالفا توقعات المحللين التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 0.3 في المائة.


وقال تقرير من مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس إن مجمل الإنتاج الصناعي تراجع 0.1 في المائة خلال الشهر الماضي متأثرا بهبوط قدره 1 في المائة في إنتاج قطاع التعدين، في حين زاد إنتاج المرافق 0.6 في المائة. وتلقى القطاع الصناعي دعما العام الماضي من تحسن الاقتصاد العالمي.


وتضرر إنتاج قطاع التصنيع الشهر الماضي من انخفاض بنسبة 0.2 في المائة في إنتاج مصانع معدات الطيران والفضاء وهبوط قدره 0.5 في المائة في مصانع المنتجات البلاستيكية وتراجع إنتاج الصناعات الغذائية 0.4 في المائة. وانخفض معدل استغلال الطاقة الإنتاجية، الذي يقيس كيف تستخدم الصناعات مواردها بشكل كامل، إلى 77.5 في المائة.

Loading...