في صراع العمالقة... «أمازون» تتجاوز «مايكروسوفت»
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
9:41 صباحاً 17 شباط 2018

في صراع العمالقة... «أمازون» تتجاوز «مايكروسوفت»

وكالات - الاقتصادي - في خضم استحواذ عمالقة التكنولوجيا على صدارة شركات العالم حاليا، تفوقت شركة «أمازون» لمبيعات الإنترنت على العملاقة الإلكترونية «مايكروسوفت» بالقيمة السوقية لأول مرة في تاريخها، وشغلت بذلك المرتبة الثالثة من حيث القيمة في قائمة أكبر الشركات الأميركية والعالمية بعد شركتي «أبل» و«ألفابت».. فيما يواجه كل من عملاقي التواصل الإلكتروني «تويتر» و«فيسبوك» مصاعب أوروبية، ربما تسفر عن تعرضهما لمشكلات فيما يتعلق بقواعد حماية المستهلك بالاتحاد الأوروبي.


وبلغت قيمة «أمازون» السوقية عند تسوية تعاملات أول من أمس الأربعاء نحو 702.46 مليار دولار، حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة 2.6 في المائة، ليصل إلى 1451 دولارا، وبزيادة سوقية قدرها 17.69 مليار دولار.. فيما بلغت قيمة «مايكروسوفت» السوقية 700.56 مليار دولار، بعد ارتفاع سهمها بنسبة 1.6 في المائة ليصل إلى 90.81 دولار، لترفع القيمة السوقية بنحو 10.78 مليار دولار.


ويحافظ عملاق التكنولوجيا الأميركي «آبل» على مقامه في صدارة الشركات العالمية حسب هذا المؤشر، بعد أن وصلت قيمته السوقية يوم الأربعاء إلى 849.24 مليار دولار، وتأتي شركة «ألفابت»، الشركة الأم لعملاق البحث «غوغل» في المرتبة الثانية بقيمة سوقية قدرها 744.73 مليار دولار.
وتعتبر شركة «أمازون» إحدى أكبر شركات مبيعات التجزئة عبر الإنترنت في العالم، حيث بدأت عملها عام 1995 في الولايات المتحدة ليمتد سوقها بعد ذلك إلى كندا والصين والبرازيل والدول الأوروبية.
وكانت «أمازون» قد حققت تخطيا وجيزا لـ«مايكروسوفت» في سابقة أولى خلال تعاملات يوم 7 فبراير (شباط) الجاري، لكنها لم تستطع الثبات على مستواها حتى الإغلاق. فيما كان المستوى القياسي الأعلى لـ«مايكروسوفت» في اليوم الأخير من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، حين أغلقت بقيمة سوقية إجمالية بلغت يومها 731.56 مليار دولار.


وفي مطلع الشهر الحالي، أعلنت «أمازون» عن أرباح فصلية أكبر من المتوقع، خاصة مع إعلانها عن المزيد من الأفكار الطموحة، والتي كان من بينها إعلان الشراكة الثلاثية مع كل من «جي بي مورغان تشيس» وشركة وارن بافيت «بيرشكاير هاثواي» لتحسين الرعاية الصحية للموظفين، وهو الخبر الذي كان له وقع وصدى بالغ في سوق الرعاية الصحية الأميركي، خاصة مع اقتراب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تحقيق مبتغاه في إلغاء نظام «أوباما كير» للرعاية الصحية.


وجدير بالذكر أن مؤسس «أمازون» جيف بيزوس تفوق في إحصاءات عام 2017 على مؤسس «مايكروسوفت» بيل غيتس من حيث الثروة، حيث وصل تقدير ثروته إلى 118 مليار دولار مقابل 90.3 لغيتس على مؤشر بلومبرغ لأثرياء العالم، ليزيح بيزوس غيتس من صادرة القائمة التي احتلها طوال سنوات ماضية.
في غضون ذلك، كشف تقرير للمفوضية الأوروبية أمس الخميس، وأطلعت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، عدم الالتزام التام لموقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، بقواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بالمستهلك.


وكانت المفوضية طلبت في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2016، من مواقع «فيسبوك» و«تويتر» و«غوغل بلاس»، تماشي معايير حماية مستهلكيهم مع قواعد الاتحاد الأوروبي. وأعقب تلك الرسالة عقد اجتماع في مارس (آذار) من العام الماضي.
وكان من المتوقع صباح أمس أن تعلن المفوضية أن موقعي «تويتر» و«فيسبوك» ما زالا مقصرين في الالتزام بتلك القواعد.


وبحسب المفوضية، فإن «تويتر» على وجه الخصوص، يواصل تغيير شروط الاستخدام دون إعلام مستخدميه، كما يحذف كل من «فيسبوك» و«تويتر» محتويات يقوم مستخدموهما بتحميلها، دون إعلامهم بذلك. أما موقع «غوغل بلاس» فقد أجرى التغييرات المطلوبة منه.
ولا تستطيع الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على تلك المواقع الإلكترونية، لأن الدول الأعضاء في الكتلة الأوروبية والبالغ عددها 28 دولة، مسؤولة بشكل فردي عن تطبيق قواعد حماية المستهلك.


من ناحية أخرى، قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون العدالة، فيرا جوروفا، إنه «من غير المقبول» أن تماطل الشركات في القيام بما هو مطلوب منها، داعية بروكسل إلى القيام بدور أكبر فيما يتعلق بالإشراف على حماية المستهلك. وأكدت أنه «يجب احترام قواعد المستهلك في الاتحاد الأوروبي، وفي حال عدم امتثال الشركات لذلك، يجب أن تواجه بفرض عقوبات».
كما طُلب من شركات وسائل التواصل الاجتماعي إعطاء المستخدمين الأوروبيين الحق في مقاضاتها أمام محاكم بمواطنهم الأصلية.

Loading...