حرب أميركية أوروبية سلاحها الفوائد والعملات تنعكس على أسواق المال
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
12:58 مساءً 20 حزيران 2019

حرب أميركية أوروبية سلاحها الفوائد والعملات تنعكس على أسواق المال

وكالات - الاقتصادي - تعوّل تونس على شركائها الدوليين لحث المستثمرين على إنشاء مشاريع جديدة وضخ رؤوس أموالهم نحوها خلال السنوات القادمة، ويرتقب أن يأتي ذلك على هامش فعاليات منتدى دولي للاستثمار يُعقد اليوم الخميس ولمدة يومين، بعد تطويرات أجرتها الحكومة على قوانين الاستثمار والصرف وتخفيف الإجراءات الإدارية الخاصة بإنشاء الشركات.

وتسعى تونس التي لا تزال تطارد وعودا استثمارية منذ مؤتمرها الدولي 2020 الذي جرى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 إلى تجاوز كل العقبات والتعطيلات التي حالت دون تحصيل الوعود المعلن عنها حينها، والمقدرة بنحو 14 مليار دولار.

وبعد انقضاء نحو 3 سنوات على مؤتمر 2020 لم تقدم الحكومة كشفا عن المشاريع والوعود المحققة منذ تلك الفترة، لتفتح الباب مجددا نحو حشد الدعم الخارجي من أجل إنعاش الاقتصاد، وزيادة الاستثمارات.

وتستهدف تونس مع نهاية السنة الحالية استقطاب نحو 3 آلاف مليون دينار من الاستثمارات الخارجية، أي نحو مليار دولار مقابل 2800 مليون دينار تونسي تمكنت من استقطابها خلال عام 2018.

وزارة الاستثمار والتعاون الدولي قالت في بيان سابق لها إن المنتدى المقرر أن يعقد غدا سيكون مناسبة لإرساء حوار مفتوح وتفاعلي، لتحديد الفرص والتحديات الاستثمارية التي ستواجهها البلاد خلال المرحلة المقبلة.

بدو بوضوح أن النزاع الاقتصادي والتجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد امتد هذا الأسبوع إلى مرحلة جديدة من "الحرب" بسلاح الفوائد والعملات، بعد التلاسن المكشوف بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، بما انعكس على الأسعار والمؤشرات في أسواق المال.

ففي تغريدة مفاجئة هي الأولى من نوعها، هاجم ترامب دراغي يوم الثلاثاء، واصفاً إياه بأنه يتلاعب بسعر صرف اليورو.

وقال في التغريدة إن "ماريو دراغي أعلن عن المزيد من التيسير الكمي، وبالتالي تراجع فوراً سعر صرف اليورو مقابل الدولار. لقد أفلتوا من العقاب لسنوات مع الصين وآخرين".

ترامب أشار في هذه التغريدة إلى أن المركزي الأوروبي يستخدم آلية خفض سعر صرف اليورو، لأجل زيادة تنافسية البضائع الأوروبية في أميركا وبلدان أخرى.

لكن لم يتأخر دراغي في الرد على اتهامات ترامب، حيث قال خلال المنتدى السنوي للبنك الأوروبي في البرتغال، لمناسبة مرور 20 عاماً على الاتحاد الاقتصادي والنقدي الأوروبي، ورداً على سؤال حول انتقادات الرئيس الأميركي: "ليس لدينا أي هدف لسعر الصرف"، مضيفاً: "لدينا مهمتنا ولدينا تفويضنا (...) وهما استقرار الأسعار"، وشدد على أن هذا هو تفويضه الوحيد.

ورغم أنه سبق لدراغي أن أشار إلى هذا الاحتمال مطلع يونيو/ حزيران، إلا أن تصريحاته اليوم أثارت غضب ترامب الذي رأى فيها مناورة في منطقة اليورو لخفض سعر صرف عملتها مقابل الدولار وزيادة صادراتها.

وكان دراغي أعلن صباح الثلاثاء، أن البنك الأوروبي قد يبدأ خفض معدلات الفائدة بعد أكثر من 3 سنوات من الجمود.

وامس الأربعاء، قال البنك المركزي الأوروبي إن الفائض المعدل في ميزان المعاملات الجارية لمنطقة اليورو تراجع إلى 20.9 مليار يورو في إبريل/نيسان، من 24.7 مليار يورو في الشهر السابق، وهو ما يرجع في معظمه إلى انخفاض الفائض التجاري.

ووفقا للأرقام غير المعدلة التي أوردتها رويترز، تراجع الفائض إلى 19.2 مليار يورو من 35.1 مليار يورو قبل شهر، بحسب ما ذكره المركزي في بيانه الشهري الدوري.

Loading...