لما نستغرق وقتاً طويلاً قبل الصعود إلى الطائرة؟
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
10:01 صباحاً 13 تشرين الثاني 2019

لما نستغرق وقتاً طويلاً قبل الصعود إلى الطائرة؟

وكالات - الاقتصادي - ينزعج كثيرون نتيجة لاستغراقهم وقتاً طويلاً أثناء ركوبهم الطائرة، حيث لا يفهمون المغزى من ذلك، ولا الأسباب التي تؤدي لهذا التأخير الكبير عند صعودهم إلى الطائرة.

وهو ما دفع البعض للاستفسار عما إن كانت هناك طرقٌ بديلة يمكنهم اللجوء إليها بغية تسريع عملية الصعود الى الطائرة، إلى أن تحدث عالم الفيزياء الفلكية، جاسون ستيفن، عن طريقةٍ جديدة تعرف باسم "طريقة ستيفن"، حيث أكد أنّه إذا سارت الأمور بصورة جيدة، فلن تكون هناك قوائم أو طوابير انتظار بعد الآن.

وأشار ستيفن إلى أنّه استطاع حل المشكلة باستخدام برنامج حاسوبي يعرف باسم سلسلة ماركوف مونتي كارلو (MCMC)، وأنَّ الجزء الأهم هو الحل، وهو الركوب في صف بعد صف، من الوراء إلى الأمام ومن مقاعد النوافذ إلى مقاعد الممر.

فعلى سبيل المثال، إن كان بالطائرة مقاعد موزعة على 30 صفاً، فسيكون أول شخصٍ يصعد للركوب هو الذي يجلس في مقعد النافذة A بالصف رقم 30، والثاني سيكون الشخص الجالس بمقعد النافذة في الصف رقم 28 ثم الصف رقم 26 وهكذا.

وبمجرد صعود مقدمة الطائرة، يجب البدء بأبعد مقعدٍ في الخلف بجوار النافذة F بالنسبة للأشخاص الموجودين بالجانب الآخر، وعند الانتهاء، يتم بعدها إجلاس الركاب بالمقاعد الوسطى في الصفين رقم 30 و28 وهكذا دواليك، ثم ينطبق الأمر ذاته على الجانب الآخر، ومن ثم يتم الانتقال بعدها إلى مقاعد الممر.

وحين تكتمل عملية الجلوس صفاً بعد صف، يمكن الانتقال بعدها لإكمال مقاعد صفوف الأرقام الفردية.

والشيء المميز في ذلك الحل المبتكر هو أنّه يوفر مساحة كافية فيما بين الركاب أثناء صعودهم الطائرة، وهو ما يعني أنَّ الجميع سيتحرك بأريحيةٍ ودون أن يعترضه راكب آخر، غير أنَّ العيب الوحيد لهذا الحل هو أنَّ الطائرات لا تكون مليئةً بالركاب المنفردين، فالأزواج والعائلات، التي تكون برفقتها أطفال في الغالب، يريدون دوماً ويحتاجون في بعض الأحيان لأن يصعدوا إلى الطائرة رفقة بعضهم البعض.

ولسوء الحظ أنَّ معظم الطرق الحديثة الخاصة بصعود الركاب إلى الطائرات تتشابه بشكل كبير مع هذا النهج، وهو ما يجعلها طرقٌ "غير عملية" بالفعل في العالم الحقيقي.

ومع ذلك، فإنَّ الآمال معقودة على احتمالية أن ينجح أحد العباقرة مستقبلاً في الوصول لحلول أخرى أكثر ابتكارية وأكثر عملية لإنهاء تلك المشكلة بصورة نهائية

Loading...