ربا سليم.. فلسطينية تصنع حليا من الإسمنت
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
11:05 صباحاً 09 كانون الأول 2019

ربا سليم.. فلسطينية تصنع حليا من الإسمنت

رام الله - الاقتصادي  - بأدوات بسيطة، وعمل يدوي، تصنع الفلسطينية رُبا سليم (42عاما)، حليا وإكسسوارات منزلية من مادة البناء "الإسمنت".

تقول "رُبا" وهي مهندسة معمارية، إنها استطاعت أن تكسر الصورة النمطية عن مادة "الإسمنت"، التي تعد المكون الرئيس في عملية البناء.

بينما تواصل العمل على إنتاج بعض الحلي في منزلها الكائن بمدينة رام الله،، تقول إن عشقها لمادة الإسمنت دفعها للتفكير خارج الصندوق.

"فبدلا من استخدام الإسمنت في البناء المعماري، أنتج منه الحلي، والإكسسوارات".

وترتدي المعمارية في عنقها قطعة حلي مصنوعة من الإسمنت، وحلقا من الإسمنت؛ وتشير: "إنه يمتاز برقي التصميم، والخفة ومواكبا للموضة".

ولسنوات عملت "رُبا" ضمن مؤسسة "رواق" الفلسطينية المهتمة بإعادة ترميم المباني القديمة.

"لسنوات عملت على ترميم المباني القديمة ضمن مؤسسة رواق، وطبيعة العمل تتضمن استخدام مادة الإسمنت".

وزادت: "صممت العديد من المقاعد المصنوعة من الإسمنت، وبات لدي رغبة في صناعة الإكسسوارات والحلي من هذه المادة، التي تبدو لي جميلة وغير مكررة".

وتشير إلى أنها نجحت في مشروعها الحالي، وبدأت بإنتاج قطع حلي وإكسسوار منزلي، وبات مرغوبا لدى فئة من المجتمع، وخاصة السيدات.

"هناك الكثير ممن يسعون لتجربة ما هو جديد وغير تقليدي، وقطعي ضمن اهتماماتهم"، تقول سليم.

وقالت: "لم تعد الحلي مصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة، لكن يمكن أن تكون من أي مادة أخرى كالإسمنت مثلا".

وتروج المعمارية لمنتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرضها في معرض خاص بالاكسسورات في مدينة رام الله.

وشاركت في معارض محلية، وتطمح أن تشارك في معارض عربية ودولية.

بعض منتجات "رُبا" تأخذ وقتا طويلا من العمل، حيث تحتاج القطعة لعدة مراحل لتصبح جاهزة للاستخدام.

وبعد عملية (الصب، الخلط) تترك القطع لنحو 24 ساعة حتى تجف، ثم تبدأ عملية التمليس والتنظيف.

وبعض القطع تدمج "سليم" معها قطعا من القماش المطرز التقليدي المأخوذ من الثوب الفلسطيني.

تقول: "التراث الفلسطيني ذو أهمية كبيرة في حياة شعبنا، ووجوده في مثل هذه القطع يعطيها أهمية وجمالية".

وتتصف القطع بالخفة، حيث يمكن للسيدات ارتداؤها.. "لكل قطعة ميزة خاصة، كونها تنتج يدويا".

وعادة ما تشكل قطعها المصنوعة مفاجئة لها ولزبائنها بحسب قولها.

وبعض المنتوجات باللون الرمادي (اللون التقليدي للإسمنت)، وبعضها باللون الأبيض (اسمنت أبيض).

وذكرت أنها تحاول إنتاج قطع لها علاقة بالثقافة الفلسطينية.

"التعامل مع الإسمنت بطريقة حرفية وصحيحة لن يستدعي لإخفائها في البناء كما هي العادة"، باعتقاد سليم.

وتشير إلى أنها تسعى لخلق صورة جديدة غير نمطية لمادة الإسمنت.

وتطمح "رُبا" لإنتاج اكسسوار منزلي كبير كمقاعد وكراسي وطاولات سفرة من الإسمنت، على أن تكون سهلة الحمل، وتمتاز بالخفة، وعن ذلك تقول إنها تجري بعض التجارب لهذا الغرض.

Loading...