بالصور.. لافتات تحريضية ضد الرئيس وهنية وسط تل أبيب
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
10:53 صباحاً 16 شباط 2020

بالصور.. لافتات تحريضية ضد الرئيس وهنية وسط تل أبيب

رام الله - الاقتصادي - قبل ايام قليلة، انتشرت صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي قادمة من اسرائيل، لمجموعة من اللافتات، للرئيس محمود عباس ولرئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس، اسماعيل هنية، تحديد تهديد السلاح.

وتتضمن اللوحات صورة الرئيس وهنية وهما جاثيان على ركبتيهما وعيونهما مغطاة ويرفعان أيديهما مستسلمين، ويظهر في الخلفية قدر كبير من الدمار والدخان يتصاعد من ساحات المعارك، وكُتب على اللافتات "يتحقق السلام فقط مع الأعداء المهزومين".

ولم يتضح من يرعى اللافتات في تل أبيب، أو ما إذا كانت ضمن حملة اليمين الاسرائيلي المتطرف في الانتخابات العامة التي تجرى في الثاني من آذار المقبل

وحسب بعض الصحف العبرية، امر رئيس بلدية تل ابيب الاحتلالية، بإزالة لوحات إعلانية من وسط المدينة، تظهر تمثيلا لاستسلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية لجيش الاحتلال.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلي  " كان"  إن رئيس البلدية لم يكن يتطرق في الماضي إلى هذا النوع من الإعلانات التي " تدين الزعماء الفلسطينيين" ، ففي الصيف الماضي علقت لافتة لإسماعيل هنية على طريق ايالون في وسط تل أبيب وهو يرتدي المايوه وكتب في الإعلان: “شكرا إسرائيل، أنا احبك. إسماعيل”.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن المنظمة اليمينية مشروع انتصار إسرائيل هي المسؤولة عن حملة الإعلانات المهينة.

وردا على قرار رئيس البلدية إزالة هذه اللوحات الإعلانية المهينة، قالت المنظمة اليمينية إن السلام يتحقق فقط مع الأعداء المهزومين، وهو المفهوم الذي يجب على دولة إسرائيل أن تتبناه من أجل محاربة الرفض الفلسطيني، على مدى عقود.
وأضافت المنظمة: “يجب أن ننظر إلى الواقع بأعيننا ونقول الحقيقة، لن يتحقق السلام إلا عندما يهزم الفلسطينيون وحماس ويتخلون عن أي طموح لتدمير دولة إسرائيل.

 

 

 

 

Loading...