متابعة الاقتصادي: كشفت تقرير رسمي صدر مؤخرا، أن مؤشرات قطاع السياحة الفلسطينية تمر في أسوأ مراحلها خلال 2024 منذ جائحة كورونا بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية.
وبلغة الأرقام كانت الفنادق الفلسطينية في الضفة الغربية الأكثر تأثرا بالحرب الإسرائيلية في ظل تراجع كافة نشاطاتها ومؤشراتها خلال 2024.
وحسب تقرير الإحصاء الفلسطيني الذي اطلع عليه موقع "الاقتصادي" فقد سجلت الفنادق الفلسطينية خلال العام الماضي نحو 165 ألف نزيل فقط، مقارنة بـ551 ألف نزيل في العام 2023، ما يمثل تراجعًا بنسبة 70%.
ووفق البيانات فقد تركزت معظم ليالي المبيت للزوار سواء محليين أو من الخارج، في فنادق وسط الضفة الغربية بنسبة 44% من إجمالي الليالي، تليها شمال الضفة بـ22%، والقدس بـ21.4%، ثم جنوب الضفة الغربية بنسبة 13%.
وبينت أرقام المسح، أن القادمين من أراضي عام 28 المحتلة شكلوا العام الماضي، النسبة الأكبر من نزلاء الفنادق بـ52%، بينما بلغت نسبة المقيمين المحليين 30%، فيما لم تتجاوز نسبة الزوار من خارج فلسطين 18%، ما يعكس الأثر الحاد للظروف السياسية والأمنية على السياحة الدولية الوافدة.
وتراجعت ليالي المبيت في الفنادق الفلسطينية في الضفة خلال 2024 إلى 372 ألف ليلة، مقارنة بـ1.5 مليون ليلة في عام 2023، في مؤشر واضح على التراجع نتيجة الحرب وتداعياتها على غزة والضفة.
وتتوزع الفنادق في الضفة الغربية حتى نهاية 2024 والتي استجابة لمسح جهاز الإحصاء نحو 100 فندق موزعة على 31 فندقا في وسط الضفة و 29 فندقا في القدس و 28 فندقا في شمال الضفة و12 فندق في جنوبها، فيما تضم هذه الفنادق نحو 4033 غرفة تحتوي على ما مجموعه 8781 سريرًا وتشغل نحو 2026 موظفا.
وأخيرا وفيما يتلعق بجنسية الزوار الذين أقاموا في فنادق الضفة الغربية العام الماضي، فقد تصدر الفلسطينيون القادمون من دخل الخط الأخضر القائمة بـ85 ألفا و400 نزيل، خلفهم مباشرة الزوار المحليين بـ49 ألف نزيل ثم الزوار القادمون من دول الاتحاد الأوروبي بـ11 ألف نزيل و أميركا وكندا 7900 نزيل و آسيا 8425 نزيل والعرب بـ625 نزيل فقط وافريقيا 668 نزيل و الدول الأوروبية الأخرى 145 نزيل وأمريكا اللاتنية 547 نزيل.