
متابعة الاقتصادي- مع إعلان وزارة التربية والتعليم عن نتائج الثانوية العامة، يبحث الناجحون عن مجالات الدراسة التي يرغبون الالتحاق بها في الجامعات الفلسطينية وكذلك الدولية.
في هذا الصدد، يقدم لكم موقع الاقتصادي التخصصات الأكثر طلبا في السوق المحلية والدولية ولها فرص توظيف أعلى مستقبلا بناء على تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وحسب تقرير الذي اطلع الاقتصادي على نسخة منه، فقد تصدر قطاع تكنولوجيا المعلومات قائمة أكثر التخصصات المطلوبة في سوق العمل المحلي والدولي ومنها البرمجة، علم البيانات، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأمن السيبراني
ويرى التقرير أن فرص توظيف هذا التخصص عالية في المستقبل، وقابل للعمل عن بُعد.
وجاء قطاع الهندسة التطبيقية والحديثة في الترتيب الثاني مثل هندسة الطاقة، الطاقة المتجددة، هندسة أنظمة الطاقة الذكية، الميكاترونيكس، الهندسة الصناعية، هندسة المركبات الحديثة.
ومن أبرز ميزاته أنه مطلوب في مشاريع البنية التحتية والطاقة.
ثالثا، قطاع الصحة ومن أبرز تخصصات مطلوبة، التمريض، العلاج الطبيعي، الصحة النفسية، فني أشعة، التغذية، تخصصات علاج الأمراض المزمنة والسرطان.
وحسب التقرير يعود السبب إلى وجود نقص فعلي في الكوادر الطبية.
رابعا، قطاع الزراعة الذكية والمستدامة ومن أبرز تخصصاته المطلوبة، الزراعة المائية وتقنيات الري الحديث.
ومن أسباب بروزه المتوقعة في سوق العمل مستقبلا، تزايد الحاجة للأمن الغذائي.
خامسا، قطاع التعليم والتدريب المهني ومن أبرز التخصصات المطلوبة فيه، صيانة الأجهزة، الكهرباء، التبريد والتكييف، اللحام.
ويعود السبب في بروزه، انخفاض معدل البطالة في هذه القطاعات، وفرص تشغيل ذاتي.
سادسا، التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية ومن أبرز تخصصاته المطلوبة، الاقتصاد الرقمي، الاقتصاد الاخضر، تصميم الحملات الرقمية، إدارة المتاجر والسبب في ذلك فرص محلية وعالمية، ودعم الريادة.
سابعا، قطاع ريادة الأعمال ومن أبرز التخصصات التدريب الريادي وتطوير النماذج الابتكارية وذلك نظرا لوجود دعم دولي متزايد.

وكشف التقرير عن أن غالبية الخريجين يحتاجون إلى 6–12 شهرًا للحصول على أول فرصة عمل بعد التخرج، وقد تطول المدة إلى أكثر من عام في بعض التخصصات، مما يؤكد على وجود فجوة بين ما يُدرّس في الجامعات وما يتطلبه السوق.