
الاقتصادي- عقد تحالف الإعلام الاقتصادي الفلسطيني اجتماعا مع مدير مركز الاتصال الحكومي محمد أبو الرب، تناول أبرز التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية وتفاقم الأزمة النقدية.
واستعرض اللقاء تداعيات السياسات المالية الإسرائيلية، لا سيما تلك التي يتبعها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تسببت في تعميق الأزمة من خلال احتجاز أموال المقاصة والمستحقات المالية للسلطة الفلسطينية.
وأكد أبو الرب خلال اللقاء أن الجهود الفلسطينية تسير بالتوازي مع تحركات دبلوماسية عربية ودولية، تهدف إلى وقف سياسة الإبادة والتجويع في غزة، والضغط من أجل الإفراج عن الأموال المحتجزة.
وتناول الاجتماع كذلك أزمة السيولة في قطاع غزة، وسبل تنظيم تدفق الأموال وتقليل المخاطر المرتبطة بتكدّس الشيكل وتعطّل حركة التبادل النقدي، وسط غياب قنوات رسمية منتظمة لتداول العملة.
كما استعرض أبو الرب تطورات البرنامج الوطني للتنمية والتطوير، الذي يتضمن سلسلة من المبادرات، أبرزها: توطين الخدمات الطبية، واستدامة عمل هيئات الحكم المحلي، وأمن الطاقة، مشيرا إلى أهمية هذه البرامج في دعم صمود المواطنين وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.
وشدد أبو الرب على أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاعين الاقتصادي والإعلامي، معتبرا أن تعزيز وعي الجمهور بالتحديات الاقتصادية وآليات التعامل معها، يشكل ضرورة وطنية لدعم الثقة العامة واستقرار السوق المحلي.
وفي ختام اللقاء، اقترح أبو الرب تنظيم اجتماع دوري شهري مع تحالف الإعلام الاقتصادي، بهدف مناقشة المستجدات الاقتصادية وتنسيق الجهود الإعلامية بما يتلاءم مع متغيرات المرحلة وتطلعات الجمهور.