
الاقتصادي - يتجه المستثمرون في أسواق العملات بشكل متزايد إلى الدولار الأسترالي واليورو للتعبير عن رهاناتهم ضد الدولار الأميركي، بعد بيانات أميركية أظهرت تباطؤ نمو الوظائف ومراجعات سلبية للأشهر السابقة.
ويحظى الدولار الأسترالي بدعم من سياسة نقدية حذرة ومتدرجة في أستراليا وتحسن شهية المخاطرة، بينما يستفيد اليورو من توقعات زيادة الإنفاق الدفاعي وتشدد لهجة البنك المركزي الأوروبي.
ويعكس الاهتمام المتزايد بعقود الخيارات الشرائية للعملتين قناعة بأن الدولار الأميركي سيواصل التراجع، وسط مخاطر الرسوم الجمركية وتراجع البيانات الاقتصادية،
ما يشير إلى تحول في المزاج الاستثماري بعد فترة من التفاؤل بالدولار عقب توقيع اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة.