
الاقتصادي- قال رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسة العامة في مجلس الذهب العالمي، أندرو نايلور، إن ضعف الدولار حالياً أكبر عامل مؤثر في ارتفاع أسعار الذهب، بجانب مشتريات البنوك المركزية التي لعبت دوراً أساسياً خلال السنوات الماضية.
أضاف في مقابلة مع "العربية Business" أن انخفاض أسعار الفائدة أيضاً له تأثير كبير في أسعار الذهب لكن ما يدعم ارتفاعها أيضاً هو مشتريات المؤسسات مثل الصناديق التي سجلت في شهر سبتمبر تدفقات كبيرة.
وأشار إلى إمكانية حدوث تصحيح في أسعار الذهب خلال المدى القريب، لكن أساسيات السوق على المدى البعيد إيجابية للغاية مع زيادة عدم اليقين الاقتصادي، والتوترات التجارية وارتفاع الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة سيؤدي إلى زيادة التضخم، ما يعزز الطلب على الذهب كأحد أدوات التحوط ضد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية.
وتابع "الزيادة بواقع 100 نقطة على مؤشر المخاطر الجيوسياسية ترفع أسعار الذهب بنحو 2%".
بيّن أن المستثمرين اتجهوا إلى تنويع محافظهم ويرون في الذهب أداة استثمارية جيدة، كما أن العوامل الداعمة للذهب مازالت موجودة وستظل في المستقبل المنظور.
أوضح أن ارتفاع الفضة مغاير لصعود الذهب لأنهما نوعان مختلفان من الأصول، حيث تستخدم الفضة في صناعات وتطبيقات تكنولوجية، وهو ما يدعم ارتفاعها لكن الأمر مختلف بالنسبة للذهب، لأن 33% من استخداماته للمجوهرات و20% للبنوك و 40% للاستثمارات و7% تستخدم في تطبيقات تكنولوجية.