الاقتصادي- تُركت مجموعة كبيرة من السيارات الفاخرة في ساحات ومواقف فندق مهجور منذ عام 2016 في ماكاو الصينية.

وذكرت تقارير أن السلطات أغلقت الفندق لأسباب تتعلّق بالسلامة، كما ارتبط اسمه بـ عصابات الجريمة المنظمة وأعمال عنفٍ مسلّحة وعمليات اتجارٍ بالمخدرات وعلاقاتٍ مشبوهة مع شبكات غير قانونية، ووُصف بـ”الملكية الغامضة”.

وبقي المبنى مهملًا كما هو منذ يوم الإغلاق، بدلًا من ترميمه أو تحويله لاستخدام جديد أو حتى هدمه، وتحوّل الفندق الذي كان في الماضي رمزًا للسياحة الفاخرة، إلى ما يشبه بيت الأشباح بعد سنواتٍ من الإهمال.

وظلّ أسطول السيارات الفاخرة الذي كان ينقل الزوّار في مكانه دون أن يُسرق، لكنه تعرّض للتخريب.

حيث نشاهد أمام المدخل الرئيسي للفندق، 3 سيارات رولز رويس فانتوم وقد تعرّضت للتخريب، فيما تقف بالقرب منها مرسيدس-بنز اس كلاس قديمة مغطاة بطبقة كثيفة من الغبار والأوساخ أيضاً.

وقد تعرّضت بعد نوافذ سيارات رولز رويس للكسر، كما يمكن مشاهدة طلاءٍ عشوائي بالرشّ يغطي بعض السيارات من الخارج، بالإضافة إلى تراكم كميات كبيرة من الأتربة والغبار داخل المركبات وخارجها.

وتتوقّف بين الأشجار ليموزين (طويلة) همر H2 تتّسع لما يصل إلى 18 راكبًا.

كما نجد أكثر من سيارة ليموزين من نوع دودج تشارجر في المرآب السفلي، والذي يحتوي أيضاً على أودي A8 بيضاء وبورش كايين، وسيارات أخرى مركونة في الظلام.

ورغم مرور أكثر من 9 سنوات من الإهمال والتخريب، لا تزال إمكانية إصلاح هذه السيارات وإعادتها إلى حالتها الأصلية قائمة.

ودعونا لا ننسَ أن في الساحة التابعة للفندق مجموعةً كبيرة من سيارات تويوتا ألفارد، يُرجَّح أنها كانت تُستخدم لنقل النزلاء.

حصلنا على الصور من تقرير صنّاع المحتوى في قناة “Exploring the Unbeaten Path”، الذين زاروا الفندق المهجور وصوّروا السيارات المهملة والمبنى.

وبالنظر إلى الحالة العامة لهذه السيارات، فإن عرضها في مزادٍ علني قد يُثير اهتمام عشّاق اقتناء السيارات الفاخرة مثل رولز رويس وغيرها من الطرازات التي كانت يومًا رمزًا للأناقة والترف.