الاقتصادي- قالت وزارة الزراعة، إن المختبرات التابعة للوزارة في محافظات جنين ونابلس وطولكرم وسلفيت وقلقيلية، والخليل، أجرت فحوصات منذ بداية موسم الزيتون في العاشر من الشهر الجاري لأكثر من 1000 عينة.

وأوضحت أن هذه الفحوصات هدفها التأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة، ولتعزيز ثقة المستهلك المحلي والعالمي بجودة المنتج الفلسطيني، ودعم المزارعين في تسويق محاصيلهم وفق المعايير العلمية، بما يسهم في حماية قطاع الزيتون وتطويره كرافعة أساسية للاقتصاد الوطني.

وأشارت إلى أن الفحوصات المخبرية تجرى لعينات من زيت الزيتون والزيتون المكبوس التي تُقدَّم من المزارعين والتجار، لافتة إلى أن العمل ما زال جاريا لتغطية احتياجات المزارعين والمصدّرين.

وفي سياق متصل، ضبطت طواقم حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني في مدينة الخليل، أحد الباعة المتجولين يبيع زيت الزيتون على أنه من انتاج هذا الموسم وهو في حقيقة الأمر مغشوش.

وبين مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في الوزارة إبراهيم القاضي، أن المزور من محافظة جنين تم ضبطه أثناء عملية بيعه لهذا الزيت في محافظة الخليل وتبين بعد الفحص الحسي بأن الزيت مخلوط بزيوت نباتية أخرى استغلالاً لحاجة المواطنين عبر إدعائه بأنه زيت انتاج هذا الموسم.

وأشار القاضي إلى إحالة ملف القضية للنيابة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية لاتخاذ المقتضى القانوني ولا زالت التحقيقات جارية مع المزور لكشف تفاصيل عملية التزوير وللتأكد من خلو السوق من هذا الزيت.

وفي مدينة نابلس، ضبطت كمية من زيت زيتون المغشوش، وذلك بعد إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة لزيت الزيتون في مختبر الزراعة .

وبينت الوزارة في بيانها أن ملف القضية تم تحويله إلى النيابة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية لإتخاذ المقتضى القانوني بحقه.