
الاقتصادي- قال رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية عبده إدريس، إن الاتحاد يحاول تعزيز مفهوم المنتج الوطني الفلسطني، كونه لم يعد ذلك شعارا بل احتياجا فلسطينيا.
وأضاف في تصريح صحفي له، أن التركيز على المنتج الوطني الفلسطيني من شأنه أن يخلق فرص عمل جديدة، إذ أنه كل ما ارتفعت معدلات الانتاج الفلسطينية واعتمد عليها في السوق المحلي بدرجة أساسية، فإن ذلك بالضرورة سينعكس على توفير فرص عمل جديدة، ويساعد في تحسين الظروف الاقتصادية.
وأشار إلى أن معرض المنتجات الدائم في غرفة تجارة وصناعة الخليل الذي يحتوي على العديد من المنتجات الفلسطينية، يعبر بشكل جزئي عن المنتجات الفلسطينية المتنوعة، منوها إلى أن كل فترة تعطى فرصة لمنتجات فلسطينية أخرى ليتم عرضها، حتى يعطى انطباع بشكل سريع عن المنتجات الفلسطينية وثقافة الانتاج الفلسطينية لمن يزور الغرفة.
وشدد إدريس، إلى أنه لا حل أمام الفلسطيني إلى أن ينتج ويعزز من ثقافة الانتاج التي يجب أن تبقى أولوية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، لافتا إلى أن ثقافة تعزيز الانتاج ستسهم في خلق فرص عمل للخريجين ولكافة أبناء شعبنا.
ودعا إلى تبنى خطة استراتيجية لها علاقة بثقافة الصناعة والانتاج، ورؤية مستقبلية عنوانها الرئيسي تعزيز الصناعة والزراعة والانتاج، من أجل خلق فرص عمل في العديد من المجالات خاصة تلك التي تواكب التطور التكنولوجي في العالم.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معبر الكرامة التجاري منذ عدة أشهر أثر بشكل أساسي على قطاع الإنشاءات التي تعتمد على الإسمنت الوارد من الأردن، وأيضا فإن العديد من المصانع تعتمد على العديد من المواد الأولية القادمة عبر هذا المعبر.