
الاقتصادي- تبلغ مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة 178 ألف دونم، من بينها 93 ألفا كانت مزروعة بالخضراوات، إلا أن الاحتلال أخرج نحو 90% منها عن الخدمة، سواء بالقصف والتجريف أو بوقوعها داخل ما يسمى الخط الأصفر الذي حددته قوات الاحتلال عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم.
ويقول المتحدث باسم وزارة الزراعة في غزة محمد أبو عودة إن ما يقرب من 50% من مساحة الأراضي الزراعية تقع خلف الخط الأصفر، من بينها قرابة 30 ألف دونم تمتد على طول المناطق الحدودية الشرقية، و35 ألف دونم في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا في محافظة شمال القطاع، وما لايقل عن 25 ألف دونم في محافظة رفح جنوب القطاع.
وأوضح أبو عودة في حديث صحفي، أن بقية الأراضي الزراعية الواقعة خارج السيطرة الإسرائيلية بعد الخط الأصفر تعرضت للقصف والتدمير ولم يتبق منها إلا 6% فقط يصلح للزراعة، حيث تقتصر المساحات المزروعة بالخضراوات حاليا على 4 آلاف دونم فقط.
وأشار إلى أن حجم الإنتاج الزراعي الحالي يقدر بـ25 ألف طن فقط (أي ما نسبته 7%) من بين ما يزيد على 400 ألف طن كانت تنتجها مزارع غزة قبل الحرب الإسرائيلية.
ويحول تدمير التربة ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الأسمدة والمبيدات الزراعية وشبكات الري والطاقة البديلة دون إعادة الحياة للقطاع الزراعي المدمر في غزة.
وكان القطاع الزراعي يسهم بنحو 11% من الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة، بنسبة 54% للإنتاج النباتي و46% للإنتاج الحيواني، وكان يقدر عدد العاملين في القطاع الزراعي في غزة بنحو 55 ألف عامل، وذلك حسب ورقة سياسات صادرة عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية.