
متابعة الاقتصادي - قال عدنان قرش الممثل العام لوكلاء السيارات الجديدة "الصفر كيلو" في فلسطين، إن الاتحاد قدم دراسة جديدة لوزير النقل والمواصلات الجديد محمد الأحمد.
وفي حديث مع الاقتصادي أكد قرش أن الرؤية الجديدة في الدراسة تقوم على تنظيم قطاع النقل والموصلات بما يخدم المستهلك والتاجر.
وشدد على أن الرؤية ركزت على ضرورة مواكبة التطور الحاصل في عالم السيارات بما في ذلك الكهربائية بالكامل والهايبرد وplug in وترجمته في قطاع السيارات الفلسطيني.
وبين أن أكثر ما يقلق قطاع السيارات في الضفة الغربية خدمات ما بعد البيع وتوافر القطع، مؤكدا أن أكثر من وكالة سيارات أغلقت أبوابها أو تسببت في مشاكل للمستهلكين لغياب هذه الخدمات.
وأضاف قرش، أن الوكلاء الحاليين في الاتحاد لديهم طاقم مدرب على التعامل مع السيارات الكهربائية ومشاكلها وأن الشركات على تواصل دائم بالشركة الأم وتنفذ كل التحديثات وحتى الاستدعاءات لمعالجة أي مشاكل تستجد وهذا ما لا يحدث عند المستوردين.
وينضوي تحت لواء اتحاد وكالات السيارات الجديدة حاليا 13 شركة فيما يدرس الاتحاد ملف 17 شركة جديدة جميعها سيارات صينية كهربائية.
وفيما يتعلق بالحركة التجارية والمبيعات في سوق السيارات الجديدة الوكالة، لفت إلى وجود تحسن خلال الفترة القليلة الماضية لكنها لم تصل بعد إلى الوتيرة التي كانت عليها ما قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكان مسح أجراه الاقتصادي كشف أن المركبات الهجينة "الهايبرد" المسجلة لأول مرة لدى وزارة النقل والمواصلات في الضفة الغربية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري تتفوق على سيارات البنزين وتنافس المركبات العاملة بمحرك السولار.
وحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية فقد اشترى الفلسطينيون سيارات جديدة "هايبرد بنزين وسولار" نحو 3108 سيارات مشكلة ما نسبته 33% من إجمالي المركبات المشتراة والمسجلة في أول 8 أشهر من 2025 لدى الوزارة.
ولذات الفترة المذكورة أعلاه بلغ عدد السيارات المرخصة لأول مرة لدى وزارة النقل 2049 سيارة بنزين و3119 سيارة ديزل (سولار). أما السيارات الكهربائية فقد واصلت تسجيل نمو تدريجي، حيث بلغت 798 سيارة خلال الفترة نفسها وبنسبة 8.3% من أجمالي عدد السيارات المرخصة في أول 8 أشهر من العام الجاري.
وفي فلسطين يوجد شكلين لتجارة السيارات الأول الوكالة والثاني المستعملة المستوردة وعددهم أكثر من 300 مستورد
ووصل عدد المركبات المرخصة في فلسطين يصل إلى نصف مليون مركبة، تتضمن مركبات قانونية وغير مرخصة.