
فاز الشيف الفلسطيني زياد احمد فهد العوري "25 عاما" من بلدة بيت عور التحتا بمحافظة رام الله والبيرة بثلاث ميداليات ذهبية واخرى برونزية في مسابقة عالمية نظمت مؤخرا في مدينة (ياش) في رومانيا والتي كانت بعنوان (moldavian's culinary CUP) حيث استطاع ان يتغلب على متسابقين من اميركا وكندا واليابان وبعض الدول العربية والاسلامية.
يقول زياد لـ "استراحة الحياة": الجائزة التي فزت بها كانت عن مشاركتي في تقديم البيتزا الايطالية والدجاج والسمك، مشيرا الى انه انتابه الخوف والقلق نتيجة للامكانيات المحدودة المتوفرة له، وكان لهيئة الحكام هيبة كبيرة، لكنه وبحمد الله استطاع التغلب على كل اسباب الخوف والقلق وفاز بهذه الجوائز التي قد تكون الاولى على مستوى العالم العربي. واشار الى انه شارك قبل عدة سنوات بمسابقة دولية اخرى وحصل فيها على برونزيتين.
نظرة الى المستقبل
ولفت زياد الى ان حجم المشاركة من الدول التي ذكرتها كان كبيرا وهذا الشيء شجعه على المثابرة والاصرار بتحقيق النجاح، مشيرا الى ان فوزه في الجائزة فتح له آفاقا جديدة وعروضا جديدة للعمل في فنادق ومطاعم أكثر شهرة بالاضافة الى عمله الآن كمبتكر لأصناف من الأغذية المغلفة تجاريا في شركة صالح خلف لتصنيع البهارات في رام الله، اضافة الى عمله مع العديد من المطاعم بشكل جزئي.
الهواية أصبحت مهنة
ويتابع زياد: في الأساس كانت عملية الطهي هواية، لكن شاركت لاحقا بالعديد من الدورات التعليمية والاكاديمية على أيدي أشهر الطهاة من فرنسا، وحصلت على شهادة (الشيف).
وحول نظرة المجتمع المحلي الى هذه المهنة اوضح زياد ان المجتمع لم يصل حتى الآن لاستيعاب مهنة الطهي بسبب الثقافة السائدة فيه خاصة في الريف الذي يعتبر ان الطهي هو شأن المرأة فحسب، ولكن لا يعني هذا ان جميع المجتمع يفكر بنفس الطريقة.
مشاركة وعتب
واشار زياد الى ان مشاركته كانت بشكل شخصي وليست من خلال مؤسسة فلسطينية او مجموعات، مشيرا الى انه ليس أول فلسطيني يشارك فيها لكن لم يفز احد غيره.
ويعتقد زياد ان عدد الطهاة في فلسطين كبير رغم عدم توفر احصاءات دقيقة بعددهم وهنا يقصد (الشيف المتخصص) والمبدع وليس أي شيف او طاه، لافتا الى ان عمل الطهاة يكون موسميا في معظم الأحيان، كما لا تتوفر فرص عمل مناسبة للكثيرين من الطهاة المحترفين.
وبين ان اي مهنة ان لم تتوفر الهواية والرغبة لمن يريد ان يتعلمها لن يفلح لذا فهو يشجع جيل الشباب الذي تتوفر لديهم الرغبة والهواية لتعلم مهنة الطهي, مطالبا في ذات الوقت المؤسسة التي تدرب ان توفر كافة سبل النجاح للمتدربين من خلال توفير الأجهزة والأدوات الحديثة.
وخلص زياد الى القول انه عاتب على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي لم تقدم له ولغيره من الطهاة أي مساعدة، مشيرا الى ان تكاليف سفره الى رومانيا والاقامة فيها وكل المصاريف كانت على نفقته الخاصة علما ان فوزه هو فوز لفلسطين وكان سفيرا لدولته امام ممثلي الدول المشاركة والذين حظوا باهتمام كبير من قبل دولهم التي وفرت لهم كل شيء ورغم ذلك لم يفوزوا.
وأكد انه لا يمتلك الا القليل من الأدوات اللازمة لعمله والتي يجب ان تتوفر كي يواصل مشواره.
الحياة الجديدة
فاز الشيف الفلسطيني زياد احمد فهد العوري "25 عاما" من بلدة بيت عور التحتا بمحافظة رام الله والبيرة بثلاث ميداليات ذهبية واخرى برونزية في مسابقة عالمية نظمت مؤخرا في مدينة (ياش) في رومانيا والتي كانت بعنوان (moldavian's culinary CUP) حيث استطاع ان يتغلب على متسابقين من اميركا وكندا واليابان وبعض الدول العربية والاسلامية.
يقول زياد لـ "استراحة الحياة": الجائزة التي فزت بها كانت عن مشاركتي في تقديم البيتزا الايطالية والدجاج والسمك، مشيرا الى انه انتابه الخوف والقلق نتيجة للامكانيات المحدودة المتوفرة له، وكان لهيئة الحكام هيبة كبيرة، لكنه وبحمد الله استطاع التغلب على كل اسباب الخوف والقلق وفاز بهذه الجوائز التي قد تكون الاولى على مستوى العالم العربي. واشار الى انه شارك قبل عدة سنوات بمسابقة دولية اخرى وحصل فيها على برونزيتين.
نظرة الى المستقبل
ولفت زياد الى ان حجم المشاركة من الدول التي ذكرتها كان كبيرا وهذا الشيء شجعه على المثابرة والاصرار بتحقيق النجاح، مشيرا الى ان فوزه في الجائزة فتح له آفاقا جديدة وعروضا جديدة للعمل في فنادق ومطاعم أكثر شهرة بالاضافة الى عمله الآن كمبتكر لأصناف من الأغذية المغلفة تجاريا في شركة صالح خلف لتصنيع البهارات في رام الله، اضافة الى عمله مع العديد من المطاعم بشكل جزئي.

الهواية أصبحت مهنة
ويتابع زياد: في الأساس كانت عملية الطهي هواية، لكن شاركت لاحقا بالعديد من الدورات التعليمية والاكاديمية على أيدي أشهر الطهاة من فرنسا، وحصلت على شهادة (الشيف).
وحول نظرة المجتمع المحلي الى هذه المهنة اوضح زياد ان المجتمع لم يصل حتى الآن لاستيعاب مهنة الطهي بسبب الثقافة السائدة فيه خاصة في الريف الذي يعتبر ان الطهي هو شأن المرأة فحسب، ولكن لا يعني هذا ان جميع المجتمع يفكر بنفس الطريقة.
مشاركة وعتب
واشار زياد الى ان مشاركته كانت بشكل شخصي وليست من خلال مؤسسة فلسطينية او مجموعات، مشيرا الى انه ليس أول فلسطيني يشارك فيها لكن لم يفز احد غيره.
ويعتقد زياد ان عدد الطهاة في فلسطين كبير رغم عدم توفر احصاءات دقيقة بعددهم وهنا يقصد (الشيف المتخصص) والمبدع وليس أي شيف او طاه، لافتا الى ان عمل الطهاة يكون موسميا في معظم الأحيان، كما لا تتوفر فرص عمل مناسبة للكثيرين من الطهاة المحترفين.
وبين ان اي مهنة ان لم تتوفر الهواية والرغبة لمن يريد ان يتعلمها لن يفلح لذا فهو يشجع جيل الشباب الذي تتوفر لديهم الرغبة والهواية لتعلم مهنة الطهي, مطالبا في ذات الوقت المؤسسة التي تدرب ان توفر كافة سبل النجاح للمتدربين من خلال توفير الأجهزة والأدوات الحديثة.
وخلص زياد الى القول انه عاتب على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي لم تقدم له ولغيره من الطهاة أي مساعدة، مشيرا الى ان تكاليف سفره الى رومانيا والاقامة فيها وكل المصاريف كانت على نفقته الخاصة علما ان فوزه هو فوز لفلسطين وكان سفيرا لدولته امام ممثلي الدول المشاركة والذين حظوا باهتمام كبير من قبل دولهم التي وفرت لهم كل شيء ورغم ذلك لم يفوزوا.
وأكد انه لا يمتلك الا القليل من الأدوات اللازمة لعمله والتي يجب ان تتوفر كي يواصل مشواره.
- See more at: http://www.alhaya.ps/ar_page.php?id=15cc28ey22856334Y15cc28e#sthash.qnHSlvJy.dpuf