فلسطين سابعة.. تعرف على أعلى الدول العربية في نسب السمنة
ABRAJ: 2.08(0.00%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.44(0.70%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.59(0.78%)   AQARIYA: 0.86(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.35(0.74%)   AZIZA: 3.00(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.69(%)   BPC: 4.09(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.17(%)   ISBK: 1.46(2.67%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.00(2.56%)   JPH: 3.81(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36( %)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.83(4.57%)   NIC: 2.86( %)   NSC: 3.15( %)   OOREDOO: 0.82(2.50%)   PADICO: 1.08(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.63(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.91( %)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.30(0.00%)   RSR: 3.60(0.00%)   SAFABANK: 0.63( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.15( %)   TNB: 1.46(0.00%)   TPIC: 1.96(4.39%)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.47( %)   VOIC: 15.20( %)   WASSEL: 0.92( %)  
9:16 صباحاً 05 آذار 2024

فلسطين سابعة.. تعرف على أعلى الدول العربية في نسب السمنة

الاقتصادي - في الرابع من آذار/مارس مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للسمنة لنشر المزيد من الوعي حول مخاطر البدانة وزيادة الوزن.

وتعد السمنة واحدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعا حول العالم، ومع ذلك، فإن بعض البلدان لديها معدلات سمنة أعلى من غيرها.

ويعرّف الوزن الزائد والسمنة على أنهما تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون يمثل خطرا على الصحة.

ويشير مؤشر كتلة الجسم (BMI) فوق 25 نقطة إلى أنه زائد الوزن، وأكثر من 30 إلى المعاناة من السمنة. وفي الواقع، نمت المشكلة إلى أبعاد وبائية، حيث يموت أكثر من 4 ملايين شخص كل عام نتيجة زيادة الوزن أو السمنة، بحسب إحصاءات عام 2017 وفقا لبرنامج "العبء العالمي للمرض (global burden of disease).

في فلسطين، يعاني 47.2% من البالغين فوق 20 عاما من السمنة، لتحتل المرتبة السابعة عربية. فيما حلت مصر على رأس القائمة العربية بنسب سمنة وصلت إلى 59%، وفق منظمة (NCD-RisC)، وهي شبكة من علماء الصحة في جميع أنحاء العالم توفر بيانات حول عوامل الخطر للأمراض غير المعدية.
 

عالمياً.. الصورة مقلقة

يعاني أكثر من مليار شخص، في جميع أنحاء العالم، من السمنة - 650 مليون بالغ و340 مليون مراهق و39 مليون طفل. وهذا الرقم آخذ في التزايد.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 167 مليون شخص -من بالغين وأطفال – ستتراجع صحتهم بسبب زيادة الوزن أو السمنة، بحلول عام 2025.

يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السمنة في الرابع من آذار/مارس. وبهذه المناسبة، حثت منظمة الصحة العالمية البلدان على بذل المزيد من الجهود لعكس هذه الأزمة الصحية التي يمكن التنبؤ بها والوقاية منها.

ماذا تعرف عن السمنة؟

السمنة هي مرض يصيب معظم أجهزة الجسم. وهو يؤثر على القلب والكبد والكلى والمفاصل والجهاز التناسلي.

يؤدي إلى مجموعة من الأمراض غير السارية، مثل مرض السكري من النمط 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، وأشكال مختلفة من السرطان، فضلا عن مشاكل الصحة العقلية.

الأشخاص المصابون بالسمنة هم أيضا أكثر عرضة، بثلاث مرات، لدخول المستشفى بسبب الإصابة بمرض كـوفيد-19.

كيف يمكن الوقاية منها؟

أكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية التصرف مبكرا في سبيل الوقاية من السمنة، وبشكل مثالي حتى قبل الحمل.

التغذية الجيدة أثناء الحمل، تليها الرضاعة الطبيعية الحصرية حتى سن 6 أشهر واستمرار الرضاعة الطبيعية حتى سنتين وما بعدها، هي الأفضل لجميع الرضع والأطفال الصغار.

في الوقت نفسه، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى حاجة البلدان إلى العمل معا لخلق بيئة غذائية أفضل حتى يتمكن الجميع من الوصول إلى نظام غذائي صحي وتحمل تكاليفه.

تشمل الخطوات الفعالة تقييد تسويق الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح للأطفال، وفرض ضرائب على المشروبات المحلاة، وتوفير وصول أفضل إلى طعام صحي ميسور التكلفة.

تحتاج المدن والبلدات إلى توفير مساحة للمشي الآمن وركوب الدراجات والاستجمام، وتحتاج المدارس إلى مساعدة الأسر على تعليم الأطفال عادات صحية منذ وقت مبكر.

خطة عمل

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تستجيب لأزمة السمنة العالمية على جبهات عديدة. ويشمل ذلك رصد الاتجاهات العالمية وانتشارها، ووضع مجموعة واسعة من الإرشادات التي تتناول الوقاية من زيادة الوزن والسمنة وعلاجهما، وتوفير دعم التنفيذ والتوجيه للبلدان.

بناء على طلب من الدول الأعضاء، تعمل أمانة منظمة الصحة العالمية على وضع خطة عمل للتعجيل بالإجراءات اللازمة لوقف السمنة والتصدي لهذا الوباء في البلدان التي تعاني بشدة من هذا المرض وتحفيز العمل العالمي.

وقالت المنظمة إن الخطة ستتم مناقشتها في جمعية الصحة العالمية الـ 76 التي ستعقد في أيار/مايو 2022.

Loading...