الجمعة الأولى.. الحياة تدب في أسواق القدس
9:04 صباحاً 19 أيار 2018

الجمعة الأولى.. الحياة تدب في أسواق القدس

رام الله - الاقتصادي - أدى نحو 120 ألف مصلٍ، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، في يوم طغى على المدينة الطابع الفلسطيني، خاصة في بلدتها القديمة ومحيطها.
 
وتوافد المصلون إلى المدينة في ساعات مبكرة من صباح اليوم، رغم إجراءات أمنية مشددة فرضتها سلطات الاحتلال التي حددت أعمار من يُسمح لهم بالوصول إلى القدس من أبناء الضفة، ومنعت أهالي القطاع من دخول المدينة.
 
وفي خطبة الجمعة، حيا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين المصلين الذين تخطوا حواجز الاحتلال ووصلوا المسجد، وقال: أيها الزاحفون إلى القدس ومسجدها الأقصى المبارك في هذا اليوم المبارك من رمضان وقد فزتم بزحفكم هذا فضيلة الصيام وفضيلة القيام في المسجد الأقصى وهنيئا لكم أيها الصائمون.

 
ووصف المفتي العام "السفارة الأميركية" التي تم افتتاحها في القدس بالمستوطنة والمستعمرة، وقال إنها ليست سفارة لأنها قامت على الظلم والعدوان ولأنها جاءت مخالفة للقوانين الدولية.

 
وأكد أن القدس بمقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك ستبقى مدينة الإسلام والقرآن وعاصمة أبدية وروحية لفلسطين ولكل المسلمين. مشدداً على إسلامية الأقصى الذي هو للمسلمين وحدهم.

 
وكان الاحتلال نشر مزيداً من عناصر وحداته الخاصة و"حرس الحدود"، وكثف من تواجدهم وسط المدينة وعلى حواجزه العسكرية الثابتة وعند المداخل الرئيسية، كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز الطيارة، والسواتر الحديدية، وأجرت تفتيشا دقيقا للمصلين، واحتجزت بطاقات المئات من الشبان خلال دخولهم إلى "الأقصى" وعلى بواباته الرئيسية.
 

وفي المقابل، شهدت أسواق القدس التاريخية حركة تجارية نشطة، وانتشرت بسطات الباعة في معظم شوارع المدينة المتاخمة لسور القدس.

 

Loading...