شركات الدعاية والإعلان تشهد ركودا خلال الربع الأول من العام الحالي
ABRAJ: 1.99(%)   AHC: 0.88(%)   AIB: 1.50(1.32%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.60(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.37(0.72%)   AZIZA: 3.00(1.64%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.61(0.62%)   BPC: 4.22(4.46%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.46(0.00%)   ISH: 1.04( %)   JCC: 2.08(4.00%)   JPH: 3.80(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.36(0.42%)   MIC: 3.14(%)   NAPCO: 1.04( %)   NCI: 1.68( %)   NIC: 3.32( %)   NSC: 3.31( %)   OOREDOO: 0.83(2.47%)   PADICO: 1.10(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.73(1.46%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.91(0.00%)   PRICO: 0.32( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.34( %)   RSR: 3.60( %)   SAFABANK: 0.60( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 3.00(4.17%)   TNB: 1.42(0.71%)   TPIC: 2.05( %)   TRUST: 3.04( %)   UCI: 0.48(0.00%)   VOIC: 14.50( %)   WASSEL: 0.92(1.08%)  
12:00 صباحاً 09 نيسان 2015

شركات الدعاية والإعلان تشهد ركودا خلال الربع الأول من العام الحالي

رام الله- الاقتصادي- ميساء بشارات- تشكو اكرام قرعان صاحبة شركة أضواء للدعاية والطباعة والتصميم واللافتات في مدينة رام الله، من حالة الركود الكبير التي أصابت هذا القطاع.

وتقوم قرعان من خلال شركتها بطباعة الكروت والمطبوعات الورقية والآرمات والبلايز والدروع والأقلام والساعات وغيرها من الدعاية والإعلان.

تقول قرعان: "لقد تأثرت إيرادات الشركة بما يقارب الـ 70%، مقارنة بالربع الأول من عام 2014".

وترجع قرعان أسباب هذا الركود إلى الوضع العام السائد في فلسطين، وعلى رأسها عدم صرف رواتب الموظفين بشكل كامل، واحتجاز أموال المقاصة، والانتخابات الإسرائيلية.

وقرعان ليست وحدها من يشكو هذا الركود، فقد أبدى عدد من أصحاب الشركات الخاصة في الضفة الغربية تشاؤمهم حول الوضع الاقتصادي خلال الثلاث أشهر الماضية.

المدير العام لشركة سكاي للدعاية والإعلان نادر مرعي، يقول: "إن الربع الأول من هذا العام كان الأقل في حجم الإيرادات مقارنة بالسنوات الماضية، فقد كانت ثلاث أشهر متدهورة اقتصاديا".ويضيف مرعي: "لقد اختلفت هذه الشهور عن مثيلتها من العام الماضي".

لكن مرعي، يرى بارقة أمل في الربع الثاني من العام الجاري، في حال أفرج عن أموال المقاصة، وتم دفع رواتب الموظفين كاملة، موضحا أن الحركة الاقتصادية تعتمد على الموظفين حاليا، فهم من يحرك عجلة الاقتصاد المحلي.

 وخلال الأيام القليلة الماضية، حسب مرعي بدأ الناس بالتحرك الحذر نحو هذا القطاع، بعد أن انتهت الانتخابات الإسرائيلية، فقد كانوا غير مرتاحين بالإنفاق والصرف، لذلك لم يشهد هذا القطاع تحركا بشكل صحيح.

 ويؤكد مدير شركة زووم للدعاية والإعلان فراس عوض، على ما قاله سابقيه، مضيفا: "أن وضع الدعاية والإعلان كصناعة تتأثر بالوضع العام السائد في البلد".

ويختلف تأثير الوضع العام السائد حاليا، على قطاعات الاقتصاد، فهو يؤثر على قطاعات أكثر من قطاعات أخرى.

وبدأ هذا التأثير على قطاع الدعاية والإعلان، يبرز عندما شن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث شهد تراجعا مستمرا.

وأوضح عوض أن صناعة الدعاية والإعلان في الشهرين الأولين عادة من كل عام تشهد ركودا مقارنة بغيرها من أشهر السنة، بغض النظر عن الوضع العام، لأن الشركات تنشغل بإغلاق تقاريرها المالية ووضع خطة وميزانية للعام الجديد. ويبدأ النشاط من منتصف شهر آذار، بعد وضع خطتهم وميزانيتهم وتخليص الضريبة.

يقول عوض: "كلمة واحدة بتلعب بكل اقتصاد البلد، مثل: فش رواتب (..) فأي متغير يعكس نفسه بشكل سلبي على الأمور الحياتية".

يتابع عوض "التطلعات للأشهر القادمة، تعتمد بشكل أساسي على الأمور السياسية والإفراج عن أموال المقاصة، ودفع رواتب الموظفين، وفي حال أخذ قرار بهذا الموضوع فإنه سيوفر اطمئنانا للنا وينعش الاقتصاد. وفي حال ترجمت على أرض الواقع سيشهد الربع الثاني من هذا العام حالة اقتصادية ايجابية.

من جانبه، يعلق مدير السياسات والإحصاء في وزارة الاقتصاد الوطني عزمي عبد الرحمن على الحالة الاقتصادية للأشهر الثلاثة الماضية، قائلا إنها شهدت نموا سلبيا أكثر من غيرها، بسبب احتجاز إسرائيل على أموال المقاصة.

      وأوضح أن الواقع الاقتصادي لعام 2014 شهد نسب نمو سالبة – 2.5% لأسباب كثيرة، تقف العقبات والتعقيدات الإسرائيلية على رأسها سواء الحرب على غزة واحتجازها للموارد الاقتصادية الفلسطينية وسيطرتها على المعابر وعدم السماح بالتنقل بين محافظات الضفة الغربية، و احتجازها لأموال السلطة التي تشكل ثلثي إيرادات الحكومة الفلسطينية. ما زاد الوضع الاقتصادي الفلسطيني سوءا.

    وأشار عبد الرحمن إلى أن التطلعات للأشهر القادمة مرتبطة بالشقين السياسي والأمني، ففي حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه الآن سيستمر الوضع المأساوي باتجاه نمو منخفض.

   ويبقى قطاع الدعاية والإعلان مرهونا بالوضع السياسي والاقتصادي السائد، في ظل تطلعات أصحاب الشركات الخاصة لانفراج قريب في ظل حالة نمو اقتصادي أفضل.

 

Loading...