وكالات - الاقتصادي - يعتقد أغلب الأسخاص أن فلاتر الهواء عالية الأداء تزيد القدرة الحصانية وتحسن التسارع. وأول ما يخطر على البال أثناء تعديل السيارة هو تبديل فلتر الهواء بآخر مخصص للأداء. لكن هل يعمل ذلك بالفعل على رفع قوة المحرك؟

تسهل دخول الهواء

الفكرة وراء فلاتر الهواء عالية الأداء هي أنها أقل تقييدًا لدخول الهواء. ما يعني أن المحرك لا يضطر إلى العمل بجد لجلب الهواء إلى غرف الإحتراق. وهذا من الناحية النظرية يعني أنها أكثر كفاءة، وتوفر المزيد من القوة. في القابل هنالك من يقول إن المحرك يسحب المزيد من الهواء، وبذلك يحقن المزيد من الوقود لتوليد المزيد من الطاقة.

هل هي تعمل بالفعل؟

بغض النظر عن زيادة إستهلاك الوقود من عدمه، تعد فلاتر الهواء واحدة من أسهل وأسرع المكونات التي يمكن استبدالها لزيادة القدرة الحصانية وعزم الدوران وتحسين التسارع. لكن هذا الفارق من الصعب ملاحظته. فلتعديل السيارة لا يمكن الإكتفاء فقط بتعديل واحد، بل هنالك عدة تعديلات يجب القيام بها، كل منها تزيد القليل من الأحصنة. لكن في المجموع تكون الزيادة ملحوظة. بمعنى آخر، ولتبسيط الأمور، تزيد فلاتر الهواء القوة الحصانية بمعدل تقريبي بين حصانين إلى 10 أحصنة، هذا عندما تكون جديدة. لكن ذلك لا يؤثر كثيراً على أداء السيارة. على سبيل المثال، إذا كانت قوة المحرك 150 حصاناً، وإتسخ الفلتر الأصلي، فتنخفض القوة إلى 146 حصاناً, وإذا إستبدلتم الفلتر بآخر أصلي جديد، تعود القوة إلى 150. أما إذا وضعتم فلتر الأداء، فقد تحصلون تقريباً على 5 أحصنة إضافية وتصبح قوة المحرك 155 حصاناً.