الاقتصادي- أعلنت شركة فورد عن استثمار ضخم بقيمة 5 مليارات دولار في منشآت التصنيع التابعة لها في الولايات المتحدة، مع الوعد بخلق أو تأمين أكثر من 4000 وظيفة في مصنع التجميع في لويزفيل ومنتزه بلو أوفال للبطاريات في ميشيغان.

شمل جزء من هذا الاستثمار في قطاع التصنيع الأمريكي الإعلان عن استراتيجية تصنيع جديدة كليًا، أطلق عليها الرئيس التنفيذي جيم فارلي اسم "لحظة موديل تي" للشركة.

انطلقت فعاليات "نظام فورد العالمي لإنتاج السيارات الكهربائية" في مصنع الشركة في لويزفيل، ويَعِد بخطوط إنتاج أسرع وأكثر كفاءة، مع استمرار الشركة في الاستثمار في السيارات الكهربائية.

يوضح كومار غالهوترا، الرئيس التنفيذي للعمليات في فورد:"سيكون نظام الإنتاج مختلفًا تمامًا عن نظام الإنتاج المعتاد لدينا؛ فبدلًا من خط التجميع الخطي، سنعتمد على ثلاثة فروع مستقلة: الأمامي، والخلفي، والبطارية الهيكلية. لذا، تُعدّ البطارية نفسها أساسية لهيكل السيارة، ثم تتكامل هذه الفروع عند دمج المقصورة الداخلية، والمقاعد، والسجاد، والكونسول، وما إلى ذلك. تعمل جميع هذه الفروع بالتوازي. تخيّلوا هذه الخطوط الثلاثة تعمل بالتوازي وتلتقي في النهاية. ستكون أسرع بنسبة 40% من خط الإنتاج الحالي في لويزفيل... والنتيجة النهائية هي تحسين السرعة بنسبة 15%."

تبدأ استراتيجية التصنيع الجديدة بشاحنة بيك أب كهربائيةبقيمة 30 ألف دولار، والتي وعدت الشركة بإطلاقها في وقت ما من عام 2027. ستستخدم الشاحنة بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم المنشورية "المتقدمة"، وتعد بأن تكون سريعة مثل سيارة موستانج EcoBoost.