مع إعادة فتحه من قبل إسرائيل.. حقائق ومعلومات عن معبر الكرامة
10:00 صباحاً 22 أيلول 2025

مع إعادة فتحه من قبل إسرائيل.. حقائق ومعلومات عن معبر الكرامة

الاقتصادي - أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إعادة فتح "معبر اللنبي" (التسمية الإسرائيلية لمعبر الكرامة) أمام حركة المسافرين، وذلك بعد إغلاقه منذ يوم الخميس الماضي، عقب عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل ضابط وجندي إسرائيليين.

وكانت الهيئة العامة للمعابر والحدود التابعة للسلطة قد أعلنت، صباح أمس، الأحد، أن معبر الكرامة سيعمل كالمعتاد، غير أن سلطات الاحتلال أغلقت المعبر بشكل مفاجئ في كلا الاتجاهين دون سابق إنذار، ما أدى إلى تعطيله طوال اليوم.

وفي هذا الصدد نضع بين أيديكم معلومات وحقائق عن معبر الكرامة جمعها موقع الاقتصادي من بعض المصادر الرسمية.

يقع المعبر شرق مدينة أريحا ويمثل نقطة عبور ثلاثية ويسميه الفلسطينيون معبر الكرامة، فيما يعرف من الجانب الأردني بجسر الملك حسين، ومن الجانب الإسرائيلي  "اللنبي".

يعد المعبر البري الوحيد الذي يصل الفلسطينيين في الضفة الغربية بالعالم الخارجي، عبر الأراضي الأردنية.

المعبر يدار مدنيا من قبل السلطة الفلسطينية عبر هيئة المعابر والحدود، في حين تتولى السلطات الأردنية تنظيم العبور من الجهة الشرقية فيما تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على المعبر.

في سنوات سابقة، عمل الجسر يعمل على مدار الساعة (استمر هذا النظام لفترة بسيطة بعد مطالبات فلسطينية متكررة) قبل أن تتقلص ساعات التشغيل تدريجيا، من 24 ساعة إلى ثماني ساعات فقط، ثم خمس أو ست.

 ومع الحرب على غزة أُغلق الجسر في الرابعة عصرا، ومع الهجوم الإسرائيلي على إيران تقلص الوقت إلى الثانية، ومنذ أكثر من أسبوعين لم يُفتح بعد الواحدة والنصف ظهرا نزامنا مع حركة نشطة صيفا تشمل الأعياد والحج والاجازات الصيفية.

وبلغ عدد المسافرين عبر معبر الكرامة خلال العام 2024 نحو مليون و740 ألف مسافر بين قادم ومغادر، وفق ما صرح به العميد مصطفى دوابشة، مدير شرطة معبر الكرامة، لموقع "الاقتصادي".

ومع إدخال الحجز المسبق من قبل شركة "جت" الأردنية، تفاقمت الأزمة وأصبحت التذاكر تباع في السوق السوداء مقابل 50 أو 70 دينارا بدل 7 دنانير السعر الرسمي. 

ومع تفاقم أزمة التذاكر، جرت تدخلات أردنية، أسفرت عن حظر الحجز المسبق إلا من خلال المسافر نفسه بحسب اسمه في جواز السفر. 

لكن الأعداد المتزايدة من المسافرين، وساعات العمل المحدودة، جعلت من الأزمة عنوانا مستمرا للسفر، خصوصا للقادمين من الأردن. 

تذاكر الحجز المسبق باتت تنفد لعشرة أيام قادمة وربما لفترة أسبوعين، ما يدفع الناس إلى خدمة الـ VIP، من أجل العودة، وهذه الخدمة تكلف كل مسافر 90 دينارا. 

وفيما يتعلق بضريبة المغادرة فقد رفعت سلطات الاحتلال مع بداية العام 2025 ضريبة المغادرة عبر معبر الكرامة بمقدار 6 شواكل، لتصل إلى 178 شيكل بدلاً من 172 شيكل.

ترفض إسرائيل ايضا تسليم عائدات السلطة الوطنية الفلسطينية من ضريبة المغادرة، والتي تراكمت منذ سنوات وتجاوزت 900 مليون شيكل.

وتطالب السلطة الفلسطينية من الإسرائيليين عودة العمل بنظام 24 ساعة على جسر الكرامة من أجل حل مشكلة تكدس المسافرين والأزمات على المعبر.

Loading...