الاقتصادي- دعا رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات، نزار الجعبري، المواطنين إلى عدم التهافت على المحطات في مختلف المحافظات، مؤكداً أن المخزون المتوفر يكفي ولا يبعث على القلق.

وأوضح الجعبري في تصريح خاص لـ"الاقتصادي" أن واردات المحروقات إلى الضفة الغربية تسير بشكل طبيعي، وأن التزود مستمر دون انقطاع.

وبيّن أن احتياج الضفة الغربية اليومي من المحروقات يبلغ نحو 4 ملايين لتر، في حين ينخفض حجم التدفق إلى نحو 2 مليون لتر خلال الأعياد اليهودية، نتيجة تقليص ساعات العمل لدى الجانب الإسرائيلي حتى الساعة الحادية عشرة صباحاً.

وأكد الجعبري أن هذا التقليص يستمر عادة ليوم واحد فقط، ولا يترك أي أثر ملموس على مخزون المحطات في الضفة الغربية.

وتستهلك الضفة الغربية شهرياً 90 مليون لتر من المحروقات موزعة على 75% سولار (67.5 مليون لتر)، و25% بنزين (22.5 مليون لتر).

ويبلغ هامش ربح أصحاب محطات التعبئة "الكازيات" التي تبلغ 276 محطة مرخصة في محافظات الضفة في لتر المحروقات الواحد، ما بين 30 إلى 49 أغورة حسب نوعه، كما ويربح صاحب محطة تعبئة الوقود في لتر البنزين 49 أغورة ولتر السولار 30 أغورة شاملة للضريبة.

وطبقا لذلك، نجد أن 276 محطة تربح بالمعدل نحو 31 مليون شيكل شهريا، ما يعادل 375 مليونا في العام. مع العلم أن هذه الحصة تختلف من محطة إلى أخرى، طبقا لكميات استهلاكها.

وتأتي معظم الإيرادات من مبيعات الديزل، إذ تبلغ شهريا نحو 20 مليون شيكل، أما البنزين 11 مليونا.

ويذكر أن أرقام الأرباح المذكورة، هي إيرادات مبيعات السولار والبنزين وليست أرباحا صافية، إذ هناك رواتب العمال، وتكاليف النقل، وغير ذلك من المصاريف التشغيلية.,

ويعتبر سعر لتر المحروقات في فلسطين ضمن الأغلى على مستوى العالم لأسباب متعلقة بالضرائب، ويستورد بشكل كامل من إسرائيل.