الاقتصادي- تواجه جاكوارلاند روفر واحدة من أصعب لحظاتها في الآونة الأخيرة، إذ تجد نفسها عالقة في خضم أزمة تلوح في الأفق.

مرّ أكثر من ثلاثة أسابيع منذ أن هاجمت مجموعة قرصنة إلكترونية من المراهقين شركة صناعة السيارات البريطانية، مما أدى إلى شلل أنظمتها الداخلية وتوقف الإنتاج.

أكدت الشركة الآن تمديد فترة الإغلاق مرة أخرى، هذه المرة حتى الأول من أكتوبر على الأقل.

عادةً، تخرج أكثر من 1000 مركبة من خطوط إنتاج جاكوار لاند روفر يوميًا. ومع ذلك، ظلت مصانع سوليهل، وهالوود، وولفرهامبتون في المملكة المتحدة متوقفة عن العمل منذ وقوع الهجوم الإلكتروني في 31 أغسطس.

أثار هذا التوقف المطول مخاوف من احتمال انهيار الموردين الصغار ومتوسطي الحجم إذا لم يُستأنف الإنتاج قريبًا.

في بيانٍ يؤكد تمديد الإغلاق، صرّحت جاكوار لاند روفر بأنّ "تركيزها لا يزال منصبّاً على دعم عملائنا وموردينا وزملائنا وتجار التجزئة الذين لا يزالون مفتوحين".

وأضافت الشركة أنّها تُدرك أنّ "هذه فترةٌ عصيبةٌ على جميع المعنيين بجاكوار لاند روفر، ونشكر الجميع على دعمهم المتواصل وصبرهم".

قد لا تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يُمدد فيها توقف الإنتاج. فقد أفادت مصادر لم تُكشف هويتها لبي بي سي أن التعطيل قد يستمر حتى نوفمبر. إلا أن جاكوار لاند روفر نفت ذلك واصفةً إياه بأنه "تكهنات".