الاقتصادي-  أظهرت بيانات محلية أن إجمالي عدد الشهداء والمفقودين في قطاع غزة منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل عامين، بلغ نحو 73,731 فلسطينيا، بينهم 64,300 شهيد وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 9,500 شخص تحت الأنقاض أو في عداد المفقودين.

ووفق التقديرات التي أفصح عنها مكتب الإعلام الحكومي في غزة، تجاوز عدد الأطفال الشهداء 20 ألفا، بينهم أكثر من ألف رضيع دون العام الأول، و450 مولودا قضوا بعد الولادة مباشرة، بينما استشهدت أكثر من 12,500 امرأة، منهن نحو 8,990 أماً فقدن حياتهن مع أطفالهن. كما بلغ عدد الرجال الشهداء أكثر من 22,400، ما يعكس استهدافا واسعا لبنية المجتمع الفلسطيني.

وفي صفوف الطواقم المهنية والخدمية، استشهد 1,670 من الكوادر الطبية، و139 من عناصر الدفاع المدني، و252 صحفيا، إضافة إلى أكثر من 780 شرطيا وعنصر أمن مساعدات، و860 رياضيا.

وارتكبت قوات الاحتلال مجازر بحق أكثر من 39 ألف أسرة فلسطينية، بينها 2,700 أسرة أُبيدت بالكامل تضم نحو 8,563 شهيدا، و6,020 أسرة أُبيدت جزئيا ولم ينجُ منها سوى فرد واحد بإجمالي 12,911 شهيدا.

وأشارت التقديرات إلى أن 55% من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين، بينما استشهد 376 مدنيا بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 134 طفلا، و23 مدنيا قضوا جراء سقوط المساعدات عبر الإنزال الجوي.

كما توفي 41% من مرضى الكلى نتيجة انعدام الغذاء والرعاية الصحية، وسُجلت 12 ألف حالة إجهاض بسبب الحصار، إضافة إلى 17 نازحا استشهدوا بسبب البرد القارس، بينهم 14 طفلا.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قُدرت الخسائر المباشرة للقطاعات الحيوية بأكثر من 60 مليار دولار، توزعت على النحو الآتي:

الإسكان: 28 مليار دولار

الصحة: 5 مليارات دولار

التعليم: 3.5 مليارات دولار

الصناعة: 4 مليارات دولار

التجارة: 4.3 مليارات دولار

القطاع الحكومي: مليارا دولار

الزراعة: 2.8 مليار دولار

النقل والمواصلات: 2.8 مليار دولار

الكهرباء: 1.4 مليار دولار

الخدمات والبلديات: 6 مليارات دولار

الإعلام: 0.8 مليار دولار