
الاقتصادي- صدّرت فلسطين أكثر من 500 طن من الأفوكادو من صنف "إتنجر" إلى الأسواق الإقليمية خلال الموسم الحالي، بقيمة تجاوزت مليون دولار، بحسب بيانات الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية.
ويزرع الأفوكادو على نطاق واسع في محافظتي طولكرم وقلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث توفر التربة الخصبة والمناخ المعتدل ظروفاً مناسبة للإنتاج. ويمنح توقيت الموسم الفلسطيني ميزة نسبية في التصدير، إذ يتزامن مع فترة تراجع الإنتاج في عدد من الدول المنتجة الأخرى.
ورغم القيود الإسرائيلية على حركة الصادرات وإغلاق الجسور أمام الشحنات الزراعية، جرى نقل الكميات إلى الأردن ومنها إلى أسواق خليجية ودولية بعد تنسيق مشترك بين الجانبين الفلسطيني والأردني، وفق الشركة.
وتعمل الشركة حالياً على توسيع نطاق التصدير ليشمل أصنافاً أخرى مثل "هاس" و"بنكرطون"، مع خطط لإرسال شحنات إلى الإمارات وقطر، ولأول مرة إلى مصر، خلال الأسابيع المقبلة.
وتتوقع وزارة الزراعة أن تصل الكميات المخصصة للتصدير هذا العام إلى نحو ألفي طن، أي ما يعادل ربع الإنتاج المحلي من الأفوكادو. ويُستهلك الجزء الأكبر في السوق الفلسطينية.
وتقول وزارة الزراعة إن الأفوكادو بات من المحاصيل الواعدة ذات العائد المرتفع للمزارعين، إلى جانب التمور، فيما يطالب مزارعون وخبراء زراعيون بتطوير مراكز تعبئة وتغليف مطابقة للمعايير الدولية لزيادة تنافسية المنتج الفلسطيني في الأسواق الخارجية.