
الاقتصادي- فورد علامة تجارية معروفة بأدائها العالي هذه الأيام، ولكن قد تستغرب أن هذا لم يكن الحال دائمًا. لعقود، عانت فورد، مثل معظم شركات صناعة السيارات، من بعض العوائق المتعلقة بمعايير استهلاك الوقود، ومشاكل الإنتاج، وقلة الابتكار. في أوائل الألفية الثانية، عادت فورد جي تي إلى سابق عهدها.
السيارة التي تراها هنا من عام 2006 وهي في الواقع تحمل الرقم التسلسلي 003. وهي أقدم نسخة Heritage Edition من GT وكانت مملوكة لشركة فوردنفسها حتى الآن.
الآن، تُخالف العلامة الأمريكية التقاليد وتستعد لبيع هذه السيارة من خزانتها الخاصة.
بطلائها الأزرق الخليجي مع لمسات برتقالية، تُخلّد هذه السيارة GT انتصارات فورد في سباقات التحمل في لومان. تحت غطاءها الخلفي، يستقر محرك V8 فائق الشحن سعة 5.4 لتر بقوة 500 حصان (410 كيلوواط) وعزم دوران يبلغ 500 رطل-قدم (678 نيوتن متر)، يُرسل إلى العجلات الخلفية عبر ناقل حركة يدوي بست سرعات.
في الأصل، احتفظت فورد بهذه السيارة لأغراض التسويق والإعلام، وظلت ضمن المجموعة منذ ذلك الحين. سيحصل أول مشترٍ للسيارة، وهو من يدفع أكثر في مزاد باريت جاكسون الخريفي لعام ٢٠٢٥ في سكوتسديل، على العديد من الهدايا المميزة إلى جانب السيارة نفسها.
ومنها شهادة أصالة من فورد وكتاب بناء أصلي يوثق عملية تجميعها. ستُخصص العائدات لصيانة خزنة السيارات الشخصية الضخمة في بلو أوفال.
في حين قد يظن المرء أن هذه السيارة GT بقيت في متحف طوال معظم عمرها، إلا أنها لا تزال تتمتع بتاريخ عريق على الطرقات.
سجلت السيارة ٨٤٣٥ ميلاً على عداد المسافات، وسجلت حادثين على الأقل في تقرير كارفاكس لسجل السيارة. في إحدى الحالتين، اصطدمت بها سيارة من الخلف بسرعة منخفضة. وفي الحادث الثاني، انحرفت على ما يبدو عن الطريق، واصطدمت بخندق، وألحقت أضراراً طفيفة بالهيكل السفلي. نتساءل من المسؤول عن ذلك.
وقعت الحادثتان قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، وتم إصلاحهما منذ ذلك الحين. لا شك أن المشتري الجديد سيحصل على واحدة من أروع سيارات فورد المعروضة للبيع على الإطلاق.
كونها أول سيارة تُباع من خزنة الشركة الخاصة يجعلها أكثر جاذبية.